اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 395
تشابه اللفظ يرجع إلى المفردات
...
أ- تشابه لفظي يرجع إلى المفردات:
إما لغرابتها وقلة استعمالها مثل: {وَفَاكِهَةً وَأَبّا} [1] وكقوله: {فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّون} [2] {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيم} [3] {وَلا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِين} [4] كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: "لا أدري ما الأواه وما الغسلين"[5].
وإما لجهة الاشتراك اللفظي كالقراء في قوله: {ثَلاثَةَ قُرُوء} [6]؛ حيث يطلق على الحيض والطهر، ومثل عسعس في قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَس} [7] فإنه يطلق على إقبال الليل وإدباره. [1] سورة عبس: الآية 31. [2] سورة الصافات: الآية 94. [3] سورة التوبة: الآية 114. [4] سورة الحاقة: الآية 36. [5] التحرير والتنوير: ابن عاشور ج3 ص159. [6] سورة البقرة: الآية 228. [7] سورة التكوير: الآية 17.
التشابه من جهة اللفظ
مدخل
...
الأول: التشابه من جهة اللفظ:
وهو ما كان خفاء معناه ناشئًا من جهة اللفظ وهو نوعان:
أقسام المتشابه
مدخل
...
أقسام المتشابه:
والتشابه في بعض آيات القرآن الكريم ثلاثة أنواع:
الأول: التشابه من جهة اللفظ.
الثاني: التشابه من جهة المعنى.
الثالث: التشابه من جهة اللفظ والمعنى.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 395