اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 381
[2]- ما روى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: "جردوا القرآن، ولا تخلطوه بشيء"1 وما روى عن ابن مسعود رضي الله عنه: "جردوا القرآن"[2].
3- ما روى عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يكرهان نقط المصاحف[3].
1، [2] المحكم: الداني ص10. [3] المرجع السابق ص12، 13.
2- الجواز:
ويستدلون على ذلك بأدلة منها:
1- ما روى عن أئمة السلف في جوازه، فقد سئل الحسن عن نقط المصاحف فقال: لا بأس به ما لم تبغوا" وقال ثابت بن معبد: العجم نور الكتاب، وقال الحذاء: "كنت أمسك على ابن سيرين في مصحف منقوط" وسئل ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن شكل القرآن في المصحف فقال: لا بأس به. وقال الليث: لا أرى بأسًا أن ينقط المصحف بالعربية. وقال الإمام مالك: أما هذه المصاحف الصغار فلا أرى بأسًا وأما الأمهات فلا. وقال أبو يوسف: كان ابن أبي ليلى من أنقط الناس لمصحف1 وقال الأوزاعي سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: كان القرآن مجردًا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على الباء والتاء وقالوا: لا بأس به. هو نور له"[2].
1المرجع السابق ص12، 13. [2] المرجع السابق ص35.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 381