اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 380
وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه[1] فقاموا بتجزئة القرآن إلى ثلاثين جزءًا وقسموا الجزء إلى حزبين والحزب إلى أربعة أرباع والربع إلى عشرين.
وقاموا بوضع علامات مختلفة كالخاء فوق كل آية خامسة أو مضاعفاتها. والعين فوق كل آية عاشرة أو مضاعفاتها. ووضعوا رقمًا لكل آية أو علامة على نهايتها.
ووضعوا ديباجة في أول كل سورة يذكرون فيها اسم السورة وعدد آياتها ومكية هي أو مدنية.
ووضعوا بين الآيات أو فوقها علامات الوقف بأنواعه اللازم والممنوع والجائز بأنواعه "المستوى الطرفين، والجائز مع كون الوصل أولى، والجائز مع كون الوقف أولى" وتعانق الوقف بحيث إذا وقف على أحدهما لم يقف على الآخر.
ووضعوا علامات سجدات التلاوة وزاد بعضهم فيذكر القائلين بالسجدة في كل موضع. [1] رواه الترمذي: ج4 ص196. حكم هذه الزيادات
مدخل
... حكم هذه الزيادات:
للعلماء في نقط المصاحف مذهبان:
1- المنع:
ويستدلون على ذلك بأدلة منها:
1- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تكتبوا عني شيئًا سوى القرآن ومن كتب عني شيئًا سوى القرآن فليمحه" [1]. [1] رواه مسلم: ج4 ص2298.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 380