اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 379
"ت 175هـ" بتغيير نقط الإعراب إلى علامات الإعراب المعروفة الآن حتى لا يقع خلط بين نقط الإعراب ونقط الإعجام على النحو التالي:
1- " َ" فوق الحرف للفتح.
2- " ُ" فوق الحرف للضم.
3- "ِ" تحت الحرف للكسر.
4- "ـّ" فوق الحرف للتشديد وهي رأس ش من شديد.
5- "حـ" فوق الحرف للسكون وهي رأس خ من "خفيف".
ووضع الخليل أيضًا الهمزة، والتشديد، والروم، والإشمام، وهو أول من صنف في النقط وذكر علله[1].
وهكذا تتابع العلماء وازدادت عنايتهم في تحسين رسم المصحف حتى إذا كانت نهاية القرن الثالث الهجري بلغ الرسم ذروته وتنافس العلماء في اختيار الخط، وابتكار العلامات المميزة[2]. [1] المقنع: للداني ص125، والمحكم: له أيضًا ص6 وص9. [2] مباحث في علوم القرآن: د. صبحي الصالح ص94. تجزئة المصحف:
فقاموا بتجزئة المصحف. ولعل مستند التجزئة هو تيسيره للتلاوة والحفظ ويرجع هذا إلى هذا حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: "قلت: يا رسول الله في كم أقرأ القرآن؟ قال: اختمه في شهر. قلت: إني أطيق أفضل من ذلك قال: اختمه في عشرين. قلت: إني أطيق أفضل من ذلك. قال: اختمه خمسة عشر قلت: إني أطيق أفضل من ذلك. قال: اختمه في عشر. قلت: إني أطيق أفضل من ذلك. قال: اختمه في خمس. قلت: إني أطيق أفضل من ذلك. قال: فما رخص لي" رواه الترمذي
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 379