اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 329
الخامس: الموضوع
وهي التي لا أصل لها، أي ما روي بلا إسناد، وذلك أن القراءات توقيفية، قال ابن الجزري: "وبقي قسم مردود أيضًا، وهو ما وافق العربية والرسم ولم ينقل البتة، فهذا رده أحق، ومنعه أشد، ومرتكبه مرتكب لعظيم من الكبائر"[1] ومثاله قراءة "مَلَكَ يوم الدين" بصيغة الماضي[2]. [1] المرجع السابق ج[1] ص16. [2] البحر المحيط: لأبي حيان ج[1] ص20؛ والكشاف: الزمخشري ج[1] ص9. السادس: المدرج.
وهذا النوع مما أضافه السيوطي إلى أنواع القراءات، ويريد بها "ما زيد في القراءات على وجه التفسير"[1] كقراءة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: "وله أخ أو أخت من أم" أخرجها سعيد بن منصور[2]، وقراءة ابن عباس -رضي الله عنهما: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم في مواسم الحج" أخرجها البخاري[3] وقراءة ابن الزبير "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويستعينون الله على ما أصابهم" قال عمرو: فما أدري أكانت قراءته أم فسَّر؟ أخرجه سعيد بن منصور[4]. [1] الإتقان: السيوطي ج1 ص102. [2] البحر المحيط: لأبي حيان، ج3 ص190، والكشاف: الزمخشري ج1 ص255. [3] صحيح البخاري: حديث "1770"، كتاب الحج، و"4519" كتاب التفسير. [4] البحر المحيط: لأبي حيان، ج3 ص21؛ وتفسير الطبري: ج7 ص91، 92؛ تفسير القرطبي ج4 ص165.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 329