اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 315
تعريف علم القراءات:
وأما علم القراءات:
فهو: علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنية، وطريق أدائها اتفاقًا أو اختلافًا مع عزو كل وجه لناقله[1]، أو "علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزوًّا لناقله"[2].
موضوعه:
كلمات القرآن الكريم من حيث أحوال النطق بها، وكيفية أدائها.
استمداده:
النقول الصحيحة والمتواترة عن علماء القراءات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكمه:
فرض كفاية تعلمًا وتعليمًا.
ثمرته وفائدته:
العصمة من الخطأ في النطق بالكلمات القرآنية، وصيانتها عن التحريف والتغيير، والعلم بما يقرأ به كل إمام من الأئمة القراء، والتمييز بين ما يقرأ به، وما لا يقرأ به.
مكانته:
علم القراءات من أجل العلوم قدرًا، وأعلاها منزلة، لاتصاله بأشرف الكتب السماوية وأفضلها على الإطلاق، وهو القرآن الكريم[3]، وشرف [1] البدور الزاهرة: عبد الفتاح القاضي ص5. [2] منجد المقرئين: ابن الجزري ص3، لطائف الإشارات: القسطلاني ص170؛ وإتحاف فضلاء البشر: البنا ج1 ص67. [3] صفحات في علوم القراءات: عبد القيوم السندي ص23.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 315