responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 299
يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} [1] إشارة إلى موضع تكون النطفة وهو أمر لم يدركه العلماء إلا حديثًا.
5- في قوله تعالى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [2] في تخصيص البنان بالذكر صفة تميزه عن غيره من أعضاء الجسم لم يكتشفها العلم إلا حديثًا وهو علم البصمات.
6- في قوله تعالى: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} [3] إشارة إلى مركز الحس بالألم في الإنسان وهو الجلد.
7- في قوله تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [4] إشارة إلى ضيق صدر من يصعد إلى السماء وهو أمر لم يكتشفه العلم إلا حديثًا حيث يقل الأوكسجين وينخفض الضغط.
8- وفي قوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [5] إشارة إلى ما اكتشف العلم الحديث بعضه من عظمة هذا الكون واتساعه الذي يقصر عن إدراكه إنسان.
9- وفي قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} [6] إشارة إلى ما كان مجهولًا من تحديد مصدر اللبن في الأنعام.
10- وفي قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً، أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً

[1] سورة الطارق: الآية 5- 7.
[2] سورة القيامة: الآية 4.
[3] سورة النساء: الآية 56.
[4] سورة الأنعام: الآية 125.
[5] سورة الواقعة: الآية 75.
[6] سورة النحل: الآية 66.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست