اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 149
التفسير بالمأثور وأهم المؤلفات فيه تعريف التفسير
...
التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي: تعريف التفسير:
اختلف علماء اللغة في لفظ التفسير:
1- فقيل: هو تفعيل من "الفَسْر" بمعنى الإبانة وكشف المراد عن اللفظ المشكل[1]. قال تعالى: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} [2]. أي تفصيلا[3].
2- وقيل: هو مقلوب من "سَفَر" ومعناه أيضا الكشف يقال: سفرت المرأة سفورا إذا ألقت خمارها عن وجهها وهي سافرة وأسفر الصبح: أضاء وإنما بنوا "فسر" على التفعيل فقالوا: "تفسير" للتكثير[4].
وقال الراغب الأصفهاني: "الفسر" و"السفر" يتقارب معناهما كتقارب لفظيهما، لكن جعل الفسر لإظهار المعنى المعقول ... وجعل السفر لإبراز الأعيان الأبصار فقيل: سفرت المرأة عن وجهها، وأسفر الصبح[5]. [1] تهذيب اللغة: الأزهري ج12 ص407. [2] سورة الفرقان: الآية 33. [3] البرهان: الزركشي ج2 ص148. [4] المرجع السابع ج2 ص147. [5] المرجع السابق ج2 ص148.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 149