responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 116
إطلاق الآية:
تطلق الآية ويراد بها:
1- الآية ومثاله قول ابن مسعود رضي الله عنه: أعظم آية في القرآن: {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [1].
2- وقد يطلق لفظ الآية على ما هو أكثر منها كقول ابن مسعود رضي الله عنه أخوف آية في القرآن: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه} [2]، [3] فإنهما آيتان باتفاق[4].

[1] سورة البقرة: من الآية 254.
[2] سورة الزلزلة: الآيتان 7، 8.
[3] الدر المنثور: السيوطي ج1 ص323.
[4] انظر مناهل العرفان، الزرقاني ج1 ص335، 336.
عدد آيات القرآن الكريم:
أجمع العلماء على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ومائتا آية ثم اختلفوا في الزيادة:
- فمنهم من لم يزد على ذلك.
- ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات.
- ومنهم من قال: وأربع عشرة آية.
- ومنهم من قال: وسبع عشرة آية.
- ومنهم من قال: وتسع عشرة آية.
- ومنهم من قال: وعشرون آية.
- ومنهم من قال: وست وثلاثون آية.
وغير ذلك.
سبب الاختلاف وأثره:
سببه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقف على رءوس الآي للتوقيف ليعلم أصحابه أنها رأس آية، حتى إذا علموا ذلك صار يصل الآية بما بعدها لتمام المعنى فيحسب من لم يسمعه أولا أنها فاصلة فيعد الآيتين آية واحدة، ولذا يختلف العدد.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست