اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 106
مصدر التسمية:
اختلف العلماء في مصدر أسماء سور القرآن الكريم.
1- قيل إنها اجتهادية واستبعد الزركشي ذلك1:
2- قيل: إنها توقيفية وهو الراجح قال السيوطي: "وقد ثبت جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار"[2].
1 البرهان: الزركشي ج[1] ص270. [2] الإتقان: السيوطي ج[1] ص52.
- الثاني: ما له أكثر من اسم، ويشمل هذا النوع سورا لها اسمان كسورة "محمد" صلى الله عليه وسلم حيث تسمى "القتال" وسورة "الجاثية" تسمى "الشريعة" وسورة "النحل" تسمى "النعم" لما عدد الله فيها من النعم على عباده[1].
ويشمل سورا لها ثلاثة أسماء مثل "المائدة" وتسمى "العقود" و"المنقذة"[2] ومثل سورة غافر وتسمى "الطَّّول" و"المؤمن"[3].
ويشمل سورا لها أكثر من ثلاثة أسماء مثل سورة التوبة ومن أسمائها "براءة" و"الفاضحة" و"الحافرة" وقال حذيفة: هي سورة "العذاب" وقال ابن عمر: كنا ندعوها "المشقشقة" وقال الحارث بن يزيد: كانت تدعى "المبعثرة" ويقال لها: "المسورة" ويقال لها: "البَحوث"[4].
وكسورة الفاتحة فقد ذكر السيوطي لها خمسة وعشرين اسما منها "أم الكتاب" "أم القرآن" و"السبع المثاني" و"الصلاة" و"الحمد" و"الوافية" و"الكنز" و"الشافية" و"الشفاء" و"الكافية" و"الأساس"[5].
- الثالث: أن تسمى عدة سور باسم واحد:
ومن ذلك تسمية البقرة وآل عمران بـ "الزهراوين" وتسمية سورتي الفلق والناس بـ "المعوذتين" وتسمية السور المبدوءة بـ "حم" بـ "الحواميم". [1] المرجع السابق، ج1 ص269. [2] روى أنها تنقذ صاحبها من أيدي ملائكة العذاب، تفسير القرطبي ج6 ص30. [3] البرهان: الزركشي ج1 ص251. [4] البرهان: الزركشي ج1 ص251. [5] الإتقان: السيوطي ج1 ص52، 53، وانظر البرهان: الزركشي ج1 ص269، 270.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 106