responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : محمد بكر إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 58
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} [1].
وسُمِّيَ "مثاني" لأن الوعد فيه مقرون بالوعيد، وقيل غير ذلك.
4- المفصَّل: وهو ما ولي المثاني من قصار السور، سُمِّيَ مفصلًا لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم.
"واختلف في تحديد أوله:
1- فمن العلماء من قال: أوله الجاثية.
2- ومنهم من قال: أوله القتال، وقال الماوردي: إنه قول الأكثرين.
3- ومنهم من قال: أوله الحجرات.
4- والصحيح: أن أوله "ق"، قال الماوردي في تفسيره: حكاه عيسى بن عمر عن كثير من الصحابة، وهو الذي يؤيده الحديث الذي رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد من حديث أوس بن حذيفة، وفيه قال أوس: "فسألت أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم: كيف تحزِّبُون القرآن؟، فقالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل وحده".
وعلى هذا فإذا جمعنا الأحزاب الستة الأول كان الحاصل ثمانيًا وأربعين سورة، فتكون التي بعدهن سورة "ق". أ. هـ[2].

[1] الزمر: آية 23.
[2] راجع البرهان ج1 ص245، وانظر الحديث في سنن أبي داود "باب تحزيب القرآن", وسنن ابن ماجه كتاب الإقامة ج1 ص427، 428، والفتح الرباني ج18 ص28، 29.
أسماء السور:
اختلف العلماء في أسماء سور القرآن، هل كانت بتوقيف من النبي -صلى الله عليه وسلم؟ أم كانت باجتهاد من الصحابة, مأخوذ من موضوع السورة؟
"فذهب السيوطي إلى أن كل سورة سُمِّيَت باسم خاص بتوقيف من النبي -صلى الله عليه وسلم، وقال: وقد ثبت جميع أسماء السور بالتوقيف من
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : محمد بكر إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست