اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : محمد بكر إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 145
فتدبَّر هذه الطريقة المثلى الضابطة لوجوه القراءة؛ لتعلم أن سلفنا الصالح كان في قواعد رسمه للمصحف أبعد منَّا نظرًا، وأهدى سبيلًا" أ. هـ.[1].
وقد أورد صاحب اللآلئ الحسان على ما ذكره صاحب المناهل سؤالين فقال:
1- هل كان سلفنا الصالح، كُتَّاب مصحف عثمان، يعرفون النقط والشكل، فآثروا تركهما لتصح القراءات؟.
وإجماع المؤرخين كما نقل الشيخ الزرقاني نفسه أنهم لم يكونوا يعرفون عن الشكل شيئًا.
2- هل اتبعت هذه القاعدة في الرسم العثماني في المصحف كله, أو في بعض الكلمات دون بعض؟
الواقع هو الثاني: وإلّا لكتبت كلمة "الصراط" بغير الصاد.
فلو أنهم يقصدون هذه الفائدة لعمَّموها"[2]. [1] انظر مناهل العرفان ج1 ص366، 367. [2] ص75، 76.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : محمد بكر إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 145