اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : محمد بكر إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 141
قاعدة الزيادة:
خلاصتها أن الألف تزاد بعد الواو في آخر كل اسم مجموع، أو في حكم المجموع، نحو: "ملاقوا ربهم، بنوا إسرائيل، أولوا الألباب".
وبعد الهمزة المرسومة واوًا، نحو: "تالله تفتأ", فإنها ترسم هكذا: {تَاللَّهِ تَفْتَأُ} .
وفي كلمات "مائة، ومائتين، والظنون، والرسول، والسبيل" في قوله تعالى: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} , {وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا} ، {فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} .
وتزاد الياء في هذه الكلمات: "نبأ وآناء، من تلقاء، بأيكم المفتون، بأيد" من قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} .
وتزاد الواو في نحو: "أولو، أولئك، أولاء، أوات".
قاعدة الهمز:
خلاصتها: أن الهمزة إذا كانت ساكنة تكتب بحرف حركة ما قبلها، نحو "ائذن، اؤتمن، البأساء" -إلا ما استثني.
أما الهمزة المتحركة، فإن كانت أول الكلمة واتَّصل بها حرف زائد كُتِبَتْ بالألف مطلقًا، سواء أكانت مفتوحة أم مكسورة، نحو: "أيوب، أولو، إذا، سأصرف، سأنزل، فبأي" -إلا ما استثني.
وإن كانت الهمزة وسطًا، فإنها تكتب بحرفٍ من جنس حركتها نحو: "سأل، سئل، تقرؤه" -إلا ما استثني.
وإن كانت متطرفة كُتِبَتْ بحرفٍ من جنس حركة ما قبلها نحو: "سبأ، شاطئ، لؤلؤ" -إلا ما استثني.
وإن سكن ما قبلها حذفت[1] نحو: "ملئ الأرض، يخرج الخبء" -إلا ما استثني.
والمستثنيات كثيرة في الكل. [1] أي: حذفت من الحرف ورسمت مفردة.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : محمد بكر إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 141