responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : محمد بكر إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 108
[4]- وكان -رضي الله عنه- من أعلم الناس بالفرائض[1].
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أفرض أمتي زيد بن ثابت" [2].
أي: أكثرهم علمًا بالفرائض.
5- وكان أقرأ الناس للقرآن، وأعلمهم بوجوهه.
روى عاصم عن الشعبي قال: غلب زيد الناس على اثنين: الفرائض والقرآن[3].
وأخرج ابن سعد في الطبقات[4], وابن عساكر في التاريخ[5], عن سليمان بن يسار قال: ما كان عمر وعثمان يقدمان على زيد أحدًا في الفرائض والفتوى والقراءة والقضاء.
6- وكان من أذكى الناس وأعقلهم -كما شهد له الصديق وغيره.
7- وكان شابًّا يوم اختاره لجمع القرآن، والشباب قوة وعافية، وتجعل المرء قادرًا على صنع ما يعجز عنه الكثير من الشيوخ.
8- كان -رضي الله عنه- من أشد الناس تثبيتًا في أمر القرآن، وتحريًا للدقة في الحفظ والكتابة.
9- وكان زاهدًا ورعًا تقيًّا، لا يلتفت إلى الدنيا، ولا ينظر إلى ما في أيدي الناس، ولا يخشى في الله لومة لائم.
10- وكان -رضي الله عنه- قد تعلَّم خطَّ اليهود بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

[1] المواريث.
[2] إسناده صحيح, وهو في الطبقات ج2 ص359 من طريق عفَّان بن مسلم عن وهيب بهذا الإسناد.
[3] تهذيب ابن عساكر مسافة ج5 ص449.
[4] ج5 ص450.
[5] ج2 ص359.
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : محمد بكر إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست