responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين المؤلف : المطيري، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 165
المبحث الثالث: ردود القرآن على الطاعنين
وقد تكلم القرآن عن كثير من الطاعنين، وذكر طعوناتهم، ثم رد عليها ردا واضحا بينا مفحما؛
1- فقد طعن المشركون واليهود في صحة نسبة القرآن إلى الله؛ فقالوا للنبي (كما ذكر الله تعالى عنهم في قوله: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آية مَكَانَ آية وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل: 101] ؛ أي أنك متقول على الله تعالى تأمر بشيء ثم تخالفه [1] .
{بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ ... } [الأنبياء:5] .
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ ... } [الفرقان:4]
فرد الله تعالى عليهم من عدة وجوه [2] :
أ-في قوله: (والله أعلم بما ينزل (أي والله أعلم بما ينزل من المصالح؛ فلعل ما يكون مصلحة في وقت يصير مفسدة بعده، فينسخه وما لا يكون مصلحة حينئذ يكون مصلحة الآن فيثبته مكانه.

[1] انظر: القرطبى (10/176) .
[2] انظر: تفسير البضاوي (3/420) . تفسير ابن كثير (2/156) فتاوى ابن تيميه (12/118) .
اسم الکتاب : دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم = الطعن في القرآن الكريم والرد على الطاعنين المؤلف : المطيري، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست