responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الإعجاز - ت هنداوي المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 319
وقول بعض شعراء الجاهلية، ويعزى إلى لبيد: [من الكامل]
ودعوت ربّي بالسّلامة جاهدا ... ليصحّني فإذا السّلامة داء «1»
مع قول أبي العتاهية: [من الرجز]
أسرع في نقص امرئ تمامه ... تدبر في إقبالها أيّامه «2»
وقوله: [من مجزوء الكامل]
أقلل زيارتك الحبي ... ب تكون كالثّوب استجدّه
إنّ الصديق يملّه ... أن لا يزال يراك عنده «3»
مع قول أبي تمام: [من الطويل]
وطول مقام المرء في الحيّ مخلق ... لديباجتيه فاغترب تتجدّد «4»
وقول الخريميّ: [من الرمل]
زاد معروفك عندي عظما ... أنّه عندك محقور صغير
تتناساه كأن لم تأته ... وهو عند النّاس مشهور كبير «5»
مع قول المتنبي: [من المنسرح]
تظنّ من فقدك اعتدادهم ... أنّهم أنعموا وما علموا «6»

(1) البيت للنمر بن تولب في ملحق ديوانه (ص 400) وللبيد بن ربيعة في نهاية الأرب (3/ 70)، ولعمرو بن قميئة في ملحق ديوانه (ص 204)، وزهر الآداب (1/ 223)، ولبعض شعراء الجاهلية في الكامل (1/ 284)، وبلا نسبة في جمهرة اللغة (ص 75)، وكتاب الصناعتين (ص 39) ط 1 دار الكتب العلمية. ويسبقه بيت يقول فيه:
كانت قناتي لا تلين لغامز ... فألانها الإصباح والإمساء
(2) (الديوان: 23 مع اختلاف في روايته).
(3) لم أقف عليهما في ديوان أبي العتاهية.
(4) البيت في الديوان (ص 98)، من قصيدة له مطلعها:
غدت تستجير الدمع خوف نوى غد ... وعاد قتادا عندها كلّ مرقد
والقتاد: شجر ذو شوك كالإبر. وهذه القصيدة يمدح فيها أبا سعيد محمد بن يوسف الطائي.
والديباجة من الديباج: ضرب من الثياب والجمع دبابيج وديابيج.
(5) البيتان في الشعر والشعراء لابن قتيبة (33) وشرح ديوان المتنبي للواحدي (152)، مع اختلاف الرواية. الخريميّ هو: «أبو يعقوب: إسحاق بن حسان بن قوهي الأعور».
(6) البيت في الديوان (1/ 139)، والمعنى: أي عند ما تراهم لا يعتدّون بما يفعلون من جميل تعتقد أنهم لم يعلموا بصنيعهم للمعروف.
اسم الکتاب : دلائل الإعجاز - ت هنداوي المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست