responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم المؤلف : العيساوي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 60
- هنا - مع كونها معطوفة على جميع المرفوعات التي سبقتها، إلا إذا عاوننا المفسّرون؟ ".
ردُّ الطَّعن وبيان وجه الصواب:
سأناقش الطَّاعنين في أمرين: الأول إعراب "والصابرين "، والثاني: السر في نصب "وَالصَّابِرِينَ ".
أمّا الأول، فقد نصَّ العلماء على أنّ "وَالصَّابِرِينَ" نُصِب على التعظيم والمدح، وكُتُب النَّحو والإعراب والتفسير ناطقة بهذا، فقد أورد إمام النُحّاة سيبويه الشواهد في باب (ما ينتصب على التعظيم والمدح)، فقال:
"ونظير هذا النصب من الشعر، قول الخِرْنِق:
لا يَبْعَدْنَ قومي الذين هُمُ ... سَمُّ العُداةِ وآفةُ الجُزرِ
النَّازِلينَ بكل مُعْتَرَكٍ ... والطَّيّبون مَعَاقِدَ الأزْرِ
وزعم يونس أنّ مِنَ العرب مَنْ يقولُ: (النازلون بكلّ معترك والطَّيبون)، فهذا مثل "وَالصَّابِرِينَ " ... كلُّ ذلك واسع ".
وقال الإمام الطبريّ: "وأمّا (الصَّابرين) فنصبٌ، وهو

اسم الکتاب : رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم المؤلف : العيساوي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست