اسم الکتاب : شرح مقدمة التفسير لابن تيمية - العثيمين المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 115
أحصاه الله من الأمور فإنه كائن في هذا الإمام في علي بن أبي طالب.
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) [1] عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ) (النبأ: [1]، 2) ، علي بن أبي طالب.
الشرح
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) [1] عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) يقولون: إن هذا علي ابن أبي طالب لأن الناس مختلفون فيه ما بين مادح وقادح ومحب ومبغض، ولكن هل علي نبأ أم منبأ به؟ ثم هذا الخلاف (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) كائن لأنه لم يقل الذي هم فيه يختلفون أو سيختلفون، وعلي بن أبي طالب حين نزلت الآية ما اختلف الناس فيه.
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة: 55) ، هو علي، ويذكرون الحديث الموضوع بإجماع أهل العلم، وهو تصدقه بخاتمه في الصلاة [1] .
الشرح
وليس ذلك بصحيح (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) [1] تقدم تخريجه
اسم الکتاب : شرح مقدمة التفسير لابن تيمية - العثيمين المؤلف : ابن عثيمين الجزء : 1 صفحة : 115