اسم الکتاب : عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 55
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غُفِر له، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك)) [1].
وعن جابر - رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ ((ألم تنزيل))، و ((تبارك الذي بيده الملك)) [2].
الفضل الثاني: سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر؛ لحديث
عبد الله - رضي الله عنه -: ((سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر))، هذا لفظ أبي الشيخ في طبقات الأصبهانيين [3]، ولفظ الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وفيه: ((هي المانعة، هي المنجية من عذاب القبر)) [4]. [1] الترمذي، كتاب ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل سورة الملك، برقم 2891، واللفظ له، والحاكم، 2/ 498، وصحح إسناده، ووافقه الذهبي، وقال الإمام الترمذي: ((هذا حديث حسن))،وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي،3/ 157. [2] الترمذي، كتاب ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل سورة الملك، برقم 2892، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي،3/ 157. [3] كما ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1140. [4] الترمذي، كتاب ثواب القرآن، باب ما جاء في فضل سورة الملك، برقم 2890، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 1140، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 193، وانظر: صحيح سنن الترمذي،3/ 156، ورواه الحاكم في المستدرك، 2/ 498 عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - موقوفاً عليه، بلفظٍ وفيه: ((فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، ... ))، وقال الحاكم: ((صحيح الإسناد))، ووافقه الذهبي، قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 3/ 131 أثناء كلامه على الحديث 1140: ((وهو في حكم المرفوع))، ثم قال: ((ويشهد له حديث ابن عباس ... )) أي المذكور آنفاً في المتن بلفظ: ((هي المانعة، هي المنجية من عذاب القبر)). [سبق تخريجه في الترمذي، برقم 2890].
اسم الکتاب : عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 55