responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 34
ومئتان وخمسون حرفاً، وحرف (311251))) [1]، فانظر كم لمن قرأ هذه الأحرف من الأجر العظيم، والثواب الكثير.

3 - القرآن يشفع لأصحابه ويحاج عنهم يوم القيامة؛ لحديث أبي أمامة - رضي الله عنه -، قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين [2]:البقرة وآل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان [3] أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقانٍ [4] من طير صواف [5] تُحاجَّان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة)) [6] [7].
4 - درجات صاحب القرآن في الجنة على حسب ما يعمل به من القرآن ويقرؤه؛ لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يُقال لصاحب القرآن: اقرأْ وارتَقِ، ورتِّل كما كنت تُرتِّل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأُها)) [8].

[1] التذكار في أفضل الأذكار، للإمام محمد بن أحمد بن فرح القرطبي الأندلسي، المتوفى سنة 671، ص23.
[2] الزهراوان: المنيرتان. النهاية في غريب الحديث، لابن الأثير، 2/ 321.
[3] الغمامة، والغياية: كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه، كالسحابة وغيرها. [النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، 3/ 403، وشرح النووي على صحيح مسلم، 6/ 90].
[4] فرقان: حزقان، قطعان [النهاية 3/ 44، و 1/ 378].
[5] صواف: باسطات أجنحتها في الطيران، [النهاية، 3/ 38].
[6] البطلة: السحرة، [النهاية، 1/ 136].
[7] مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، برقم 804.
[8] أبو داود، كتاب الصلاة، باب استحباب الترتيل في القراءة، برقم 1464،والترمذي، كتاب فضائل القرآن، باب، برقم 2914،والنسائي في الكبرى، كتاب فضائل القرآن، باب الترتيل، برقم 8056،وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود،1/ 403: ((حسن صحيح)).
اسم الکتاب : عظمة القرآن وتعظيمه وأثره في النفوس في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست