اسم الکتاب : علم التفسير كيف نشأ وتطور حتى انتهى إلى عصرنا الحاضر المؤلف : عبد المنعم النمر الجزء : 1 صفحة : 101
8 - السراج المنير: للخطيب الشربينى القاهرى الشافعى المتوفى سنة 977 هـ وقد ذكر فيه أنه اقتصر على أرجح الأقوال. مع إعراب، وقراءات وإسرائيليات ..
9 - إرشاد العقل السليم: لأبي السعود التركى. ولد بقرية قريبة من القسطنطينية سنة 893 هـ وبرز فى العلم حتى تولى الافتاء ومكث بها نحو 30 سنة ويلقبه المفسرون «بشيخ الإسلام» وتوفى بالقسطنطينيه سنة 982 هـ ودفن بجوار قبر أبى أيوب الانصارى المعروف هناك .. وهذا التفسير يمتاز بحسن الصياغة والكشف عن أسرار البلاغة القرآنية، وأسلوبه يحتاج إلى تأن فى فهمه ودقة فى قراءته ..
ولا أظن أن السيوطى قد اطلع على هذا التفسير فقد ألف بعد وفاته وهو بمصر، وأبو السعود فى تركيا ويعتبر تفسير الرازى غالبا أساسا لهذه الكتب ..
أما تفاسير المعتزلة: ويسميها أهل السنة: بالتفاسير البدعية، نظرا لأن أصحابها تعسفوا فى تأويل بعض آيات القرآن على مذهبهم تعسفا شائنا غير مقبول فى أحيان كثيرة. بتنزيلهم القرآن على مذهبهم، وقواعده الخمسة.
ومن أشهر كتبهم المتداولة ما ذكرناه من قبل وهو:
1 - معانى القرآن وإعرابه للزجاج
2 - الكشاف لجار الله محمود الزمخشرى ولد فى سنة 467 وتوفى سنة 538 هـ وهو معروف متداول ..
3 - تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضى عبد الجبار (أبو الحسن بن أحمد الهمذانى الأسدآبادى الشافعى شيخ المعتزلة المتوفى 415 هـ .. وهو مطبوع فى مجلد واحد كبير
ولا يرى فى هذا الكتاب من عيب إلا المغالاة فى الانتصار لمذهبه الاعتزالى. وما عدا ذلك فهو عظيم ..
4 - أمالى الشريف المرتضى أو غرر الفوائد ودرر القلائد: وهو أبو القاسم على ابن الطاهر أبى أحمد الحسين، ينتهى نسبه إلى جعفر الصادق إلى الحسين بن على رضى الله عنهم .. كان شيخ الشيعة فى العراق ومع ذلك يعتنق مذهب
اسم الکتاب : علم التفسير كيف نشأ وتطور حتى انتهى إلى عصرنا الحاضر المؤلف : عبد المنعم النمر الجزء : 1 صفحة : 101