شهر» قال: إني أجد قوة، حتى قال: «فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك» متفق عليه.
ويكره أن يختم في أقلّ من ثلاث، لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يفقه من قرأ القرآن في أقلّ من ثلاث» أخرجه الأربعة، وصححه الترمذي.
2 - التكبير:
ولفظه اللَّهِ أَكْبَرُ ونقل عن جماعة «لا إله إلا الله والله أكبر» وزاد بعضهم «ولله الحمد».
ومحلّه من آخر سورة الضحى إلى آخر الناس أو أولهما.
ولا يوصل التكبير بآخر السورة، بل يفصل بينهما بسكتة.
3 - يستحسن الصيام:
يوم الختم، ثبت فعل ذلك عن جماعة من التابعين.
4 - الشروع في ختمة أخرى:
«استحبه السلف والخلف» كما نصّ النووي، وفيه حديث ابن عباس عن أبيّ بن كعب بذلك، أخرجه الدارمي بسند حسن كما ذكر السيوطي في الاتقان.
5 - حضور مجلس الختم:
وهو مستحب استحبابا متأكّدا، كان يحرص عليه الصحابة والتابعون. قال مجاهد بن جبر: «كانوا يجتمعون عند ختم القرآن، يقولون: تنزل الرحمة».
6 - الدعاء عقب الختم:
يستحب الدعاء عقيب ختم القرآن استحبابا متأكدا، لحديث «من قرأ القرآن فليسأل الله به ... » أخرجه ابن حبان وحسّنه السيوطي [1]. مع أحاديث كثيرة تبلغ العشرة [2]، ما بين مرفوع صريحا ومرفوع حكما. [1] الجامع الصغير وشرحه فيض القدير: 6: 204. [2] انظرها في التبيان: 131 - 133، وتلاوة القرآن المجيد: 118 - 120.
وأوصي القارئ الكريم لزاما أن يرجع بتوسع إلى كتب تلاوة القرآن المجيد، فإن فيه روحا خاصا، كما هو حال كتاب فضيلة شيخنا أمتع الله المسلمين به.