والصلاة الوسطى وهي صلاة العصر [1]. فَإِنْ فاؤُ [2]، ولَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ في مواسم الحج [3] ... فمنع عثمان من هذا الذي لم يثبت ولم تقم الحجة به، وأحرقه وأخذهم بالمتعين المعلوم من قراءات الرسول عليه السلام ... [4]». [1] أصل الآية حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ وورد عن بعض الصحابة زيادة «وهي صلاة العصر»، وهي قراءة تفسيرية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير الصلاة الوسطى أنها صلاة العصر. [2] الآية أصلها في المرأة يحلف زوجها لا يقربها: فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
وقراءة فِيهِنَّ تفسيرية. [3] الآية في بيان بعض أحكام الحج، وجواز تعاطي التجارة ونحوها للمحرم بالحج، وقوله «في مواسم الحج» تفسير ليس من الآية. [4] الأحرف السبعة ومنزلة القراءات منها ص 174 - 175 نقلا عن الانتصار للباقلاني مخطوط ج 1 ورقة 113.