responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات المؤلف : محمد سالم أبو عاصي    الجزء : 1  صفحة : 162
(ب) الخوض في بيان ما استأثر الله بعلمه [1].
(ج) السير على وفق الهوى ومجرد الاستحسان من غير برهان. وفي ذلك .. عليه أن يكون متجردا لطلب الحق، براء من العصبية لعقيدة أو نحلة أو مذهب يعلم أن النص لا يوافقه (بحيث لا يستكره النص استكراها على شيء من ذلك).
(د) القطع بأن مراد الله من النص كذا من غير دليل يستوجب مثل هذا القطع.
(هـ) ادعاء التّكرر في القرآن، أو أن لفظا آخر يمكن أن يقوم مقام اللفظ المذكور في النص [2].

[1] لا يتعارض هذا مع ما ذكرناه سابقا من أن الراسخين في العلم يعلمون تأويل المتشابه (على ما ذهب إليه المحققون من. هل الفقه بالقرآن)؛ إذ المراد هنا من عدم الخوض فيما استأثر الله بعلمه ألّا يتزيّد أحد في تفسير القرآن في الأمور الغيبية إلا بالقدر الذي بينه الخبر الصحيح.
[2] الدخيل، ص 352، 353.
اسم الکتاب : علوم القرآن عند الشاطبي من خلال كتابه الموافقات المؤلف : محمد سالم أبو عاصي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست