responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم المؤلف : حسن عبد الفتاح أحمد    الجزء : 1  صفحة : 86
سورة البقرة {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} منطلقا لبحث الوسطية المذكورة في القرآن، فخرج بنتيجة علمية مركوزة على دراسات بالحاسب الآلي، مفاد هذه النتيجة أن الوسطية لا تعنى الوسطية المعنوية فحَسْب، بل يُرَادُ بها كذلك الوسطية الحسية، حيث برهن على أن واقع الأرض - بمقاييس العلم الحديث - لا يتوسط يابسها وقراها إلا أم القرى، ومركزها هو الكعبة المشرفة، فتحقق بيان معنى {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} (الشورى: 6) .
ومن هذا يتضح أن ما كان البدء به من القرآن هو المعول عليه في احتسابه وجه إعجاز، أما ما استجلب من تفسير النظريات - دون الحقائق - العلمية، قد يروق في أول الأمر ثم يفارق التوافق الفهم عند بروز نظرية أخرى تناهض الأولى أو تنقضها.

اسم الکتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم المؤلف : حسن عبد الفتاح أحمد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست