responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم المؤلف : حسن عبد الفتاح أحمد    الجزء : 1  صفحة : 68
كان منتشرا في كل سور القرآن كان هو وجْهَ الإعجاز ولا أظنه غير النظم والبيان.
وممن أسهم في العناية ببيان وجه الإعجاز القاضي الباقلاني ([1]) "338هـ – 403هـ" وهو متكلم أشعري - أجمل وجوه الإعجاز في ثلاثة [2] :-
1- أنه يتضمن الإخبار عن الغيوب وذلك يعجز عنه البشر.
2- أنه كان معلوما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمي لا يكتب ولا يُحْسِن أن يقرأ، ثم أتى بجملة ما وقع وحدث من عظيمات الأمور ومهمات السِّيَرِ مِنْ خَلْق آدم إلى حينِ بعثه.
3- أنه بديع النظم عجيب التأليف متناه في البلاغة إلى الحد الذي يُعْلَمُ عَجْزُ الخلق عنه.
وبديع نظمه المعجزِ يتضمن وجوها:
أ- ما يرجع إلى الجملة، فنظمه على تصرف وجوهه واختلاف مذاهبه خارج عن المعهود وليس بالسجع ولا بالشعر.
ب- أنه ليس للعرب كلام مشتمل على هذه الفصاحة والغرابة والتصرف البديع والمعاني اللطيفة وغير ذلك على هذا الطُّولِ والقدر.
ثم ذكر الرجل طرفا من وجوه اختلاف البشر عن كلام الله تعالى مُتَنَاوِلاً الكلمةَ القرآنية وموقعَها في تضاعيف الكلام البشرى كأنها درة في سلك من خرز أو ياقوتة في واسطة عقد، ثم تعرض للحديث عن أوائل السور من حروف الهجاء باسطا فيها قوله بما يناسب مَقَامَ العرض لها.

[1] هو القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم الباقلانى البصرى.
[2] إعجاز القرآن للباقلاني صـ50 وما بعدها.
اسم الکتاب : عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم المؤلف : حسن عبد الفتاح أحمد    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست