responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول في أصول التفسير المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 32
حكمه:
وهذا النوع غير واجب على أحد، بل من تجشم تفسيره فقد أثمَ وافترى على الله [18] وادعى علماً لا يعلمه إلا الله سبحانه.

ثانياً: باعتبار طريق الوصول إليه:
ينقسم بهذا الاعتبار إلى قسمين:
الأول: ما يكون طريق الوصول إليه الأثر، وهو التفسير بالمأثور [1].
الثاني: ما يكون طريق الوصول إليه الاجتهاد، وهو التفسير بالرأي (2).

ثالثاً: باعتبار أساليبه ([3]):
ينقسم بهذا الاعتبار إلى أربعة أقسام:
1 - التفسير التحليلي.
2 - التفسير الإجمالي.
3 - التفسير المقارن [4].
4 - التفسير الموضوعي.
وإليك تفصيلاً موجزاً عن هذه الأقسام:
أولاً: التفسير التحليلي:
هذا القسم هو الغالب على التفاسير، ويعمد المفسر بهذا الأسلوب إلى

[1] و (2) سيأتي تفصيل لهذين المصطلحين فيما بعد، انظر: (ص47، 53).
[3] ظهر لي أن هذا من باب التقسيم الفني، ولا يوجد له فائدة في نظري، وقد أشرت إلى هذا، ينظر: «مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير»، ط. دار المحدث (ص239).
[4] اشتهر استعمال مصطلح المقارن في الدراسات المعاصرة، والصحيح لفظ (الموازن)، لأن المقارن من مادة (قرن) التي تعني القرن بين الشيئين، أي الربط بينهما، وما يقوم به من يعمل ما يسمى بالمقارنة، إنما هو موازنة.
اسم الکتاب : فصول في أصول التفسير المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست