responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات المؤلف : الميموني، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 82
آخر كبيان رأس الآية.
ولهذا فإن أكثر القراء صاروا إلى مراعاة المعنى، وإن لم يكن رأس آية كما نقله عنهم الزركشي رحمه الله تعالى فإنه قال: (واعلم أن أكثر القراء يبتغون في الوقف المعنى وإن لم يكن رأس آية) أ. هـ [1].
وإليه يشير قول السخاوي (وأجاز جماعة من القراء الوقف على رؤوس الآي عملاً بالحديث) أ. هـ [2].
وفي كلام الداني رحمه الله تعالى إشارة إلى ذلك لأنه حكى الوقف على رؤوس الآي عن جماعة من الأئمة السالفين والقراء الماضين [3]، وكل هذا يدل على أن أكثرهم لم يره، وهو الذي يدل عليه تصرف علماء الوقف في كتب الوقف والابتداء [4]، فإنهم يجعلون رؤوس الآي وغيرها في حكم واحد من جهة تعلق ما بعدها بما قبله وعدم تعلقه، ولذا كتبوا (لا)

[1] البرهان (1/ 505).
[2] جمال القراء (553).
[3] المكتفي ص (145).
[4] ينظر: المنح الفكرية للشيخ سلطان القاري الحنفي ص (255) ونهاية القول المفيد في علم التجويد للشيخ مكي بن نصر ص (207).
اسم الکتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات المؤلف : الميموني، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست