responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات المؤلف : الميموني، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 30
والمتشابه من عند ربنا ونحن نؤمن بهما. ولأن المعنى على الوقف على (إلا الله) أظهر إعرابًا وأقيس في العربية [1] فـ (الراسخون في العلم) مبتدأ خبره:
(يقولون آمنا به) كما تقدم. وهذا الإعراب هو الظاهر وإن جعلت الواو عاطفة فيقولون حال، وقيل: خبر والمبتدأ محذوف [2].
قالوا: ولم يقل الله تعالى (والراسخون في العلم يقولون علمنا به) وجرى هذا مجرى قول القائل: ما يعلم ما في البيت إلا زيد وعمر ويقول: آمنا به، ومعناه أنه مصدق له، ولا يقتضي مشاركته في العلم بما في البيت [3].
القول الثاني:
أن يصل القارئ ثم يقف على قوله تعالى: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} [آل عمران: 7] وعليه فالراسخون في العلم يعلمون تأويل المتشابه ويقولون آمنا به، وهم بذلك داخلون في الاستثناء وهذا قول مجاهد ورواه عن ابن عباس قال: (إنا

[1] ينظر تفسير البغوي (2/ 10) والبحر (2/ 384) والتحرير شرح التحبير للمرداوي (3/ 1414).
[2] إعراب القرآن لابن النحاس (1/ 356) والبحر (2/ 384).
[3] العدة لأبي يعلي (2/ 690) وشرح الكوكب المنير لابن النجار (2/ 150).
اسم الکتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات المؤلف : الميموني، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست