responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه قراءة القرآن المؤلف : صخر المصري ، سعيد عبد الجليل    الجزء : 1  صفحة : 14
كتاب الله طائفة مستقلة بنفسها فيعظم عنده ما حفظه ولا يخفى ما فى ذلك من التيسير ومن الحمل على التعليم.
وسور القرآن باعتبار ما سبق وأن أشرت إليه أربعة أقسام لكل قسم منها اسم وسوف أوجز أرجح الأقوال فيها [1].

1 - السبع الطوال:
وهى البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف، والسابعة قيل الأنفال وبراءة معا لعدم الفصل بينهما بالبسملة، وقيل هى يونس.

2 - المئون:
وهى التى تليها، وسميت بذلك لأن كل سورة تزيد على مائة آية أو ما يقاربها.

3 - المثانى:
وهى التى آياتها أقل من مائة آية، وسميت بذلك لأنها تثنى فى القراءة وتكرر أكثر من الطوال والمئين.

4 - المفصّل: «ويسمى أيضا بالمحكم» [2].
وقيل بأن بدايته من سورة «ق» وقيل من بداية «الحجرات» ووجه تسميته بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة.
والمفصّل ثلاثة أقسام: طوالة- أوساطه- قصاره.

[1] ورد فى ذكر أقسام القرآن حديث واثلة بن الأسقع وفيه سعد بن أبى بشير وفيه لين، انظر ابن كثير (ج 1 ص 35).
[2] حديث تسمية المفصل بالمحكم فى صحيح البخارى (ج 9 ص 83) مع الفتح. من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: (جمعت المحكم فى عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقلت له وما المحكم؟، قال: المفصل).
اسم الکتاب : فقه قراءة القرآن المؤلف : صخر المصري ، سعيد عبد الجليل    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست