responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في علوم القرآن دراسات ومحاضرات المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 246
أي بسبب ارتكابهم أنواع المعاصي وخروجهم على حدود الله في كل موقف، مع كفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء.
ويجوز أن يكون المعنى: إنهم عصوا وبالغوا في العصيان والعدوان حتى قادهم ذلك إلى الكفر بآيات الله وقتل النبيين بغير الحق، فتكون الإشارة في ذلِكَ بِما عَصَوْا إلى الكفر وقتل الأنبياء، حيث كانت هذه الأفعال نتيجة الإغراق في الإثم والعدوان.

62 - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ .... الآية
الذين آمنوا تحتمل تفسيرات مختلفة، فيمكن أن يكون المقصود بهم المسلمون.
وربما كان المقصود بهم النصارى الذين آمنوا بعيسى قبل بعثة النبي، لكن هذا التفسير ينفيه ذكر النصارى في الآية ذاتها وَالَّذِينَ هادُوا هم اليهود.
وَالصَّابِئِينَ أطلق لفظ الصابئين على جماعات مختلفة من أهل الأديان، فمنهم جماعة من عبدة النجوم سموا بالصابئين، وهؤلاء هم الصابئون الحرانيون، ومنهم فرقة من النصارى كانوا يعرفون بالصابئين. والظاهر أن هذه الفرقة هي المقصودة في هذه الآية، لأن عبدة النجوم من الوثنيين بدون خلاف. وقد وصفهم المفسر أبو السعود بأنهم قوم بين النصارى والمجوس، وهو وصف قريب من الحقيقة، لأنهم كانوا فرقة مسيحية متأثرة بغير المسيحية من الآراء المجوسية.

اسم الکتاب : في علوم القرآن دراسات ومحاضرات المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست