responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في علوم القرآن دراسات ومحاضرات المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 239
الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا. فكأن اعماء المصعوق كان شبيها بالموت وكانت تجربة مروا بها نتيجة لتبجحهم، ومطالبتهم برؤية الله جهرة، فأذاقهم الله موتا أو غشية شبيهة بالموت، ثم أعادهم إلى الحياة، لعلهم بعد هذه التجربة يكونون من المؤمنين الشاكرين.

57 - وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
من النعم التي ذكر بها الله بني اسرائيل أيضا ما عبرت عنه هذه الآية.
وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ أي وجعلنا الغمام يظلكم، وذلك في التيه. يروى أنه سخر لهم السحاب يظلمهم من الشمس.
وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى المنّ طعام شبيه في شكله بالثلج، كان ينزل عليهم من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. أما السلوى فهي السماني، فكانوا يذبحون منها ما يكفيهم.
وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ أي وما ظلمونا بعصيانهم لكنهم ظلموا أنفسهم بكفر هذه النعم.

58 - وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ

اسم الکتاب : في علوم القرآن دراسات ومحاضرات المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست