اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 636
وحقيقته:
كل موافق للنفس والبدن ديناً أو دنيا، وإذا بسط هذا اتسع مقداره.
فإن قيل: هذه طرق طويلة، وبحار متسعة، فكيف السبيل إلى سلوكها وركوبها؟ وأنَّي بالتبليغ نحوها حتى نبلغ إليها [1]؟ ومن أين يكون وجه القصد إلى هذا القانون؟.
ذكر وجه التبليغ إلى المرتبة المستولية على علوم التنزيل بالتجميل، وطريقة التوصل إلى الله سبحانه
اعلموا -نوّر الله بصائركم- أنا قد أوضحنا أن السبيل إلى معرفة العلوم هو التعليم، فإن التزمته بشروطه، وتماديت عليه، وصلت إليه. وشروط ذلك ووظائفه [2] تنيف على المئتين، لكن الأمهات التي ترجع إليها البنات سبعة شروط ([2]):
الشرط الأول ([3]):
إخلاص النية، فهو أصل الأصول، وشرط الشروط.
= " .. وقيل النعيم: الأمْنُ والصحة، وقيل السلامة في الحواسّ، وقيل لذة المأكل والمشرب ... ".
قلت: وقد رجّح ابن العربي القول المختار وذلك في أحكام القرآن: 1974 - 1975 حيث قال: وأعظمها موافقة ما قال مالك في رواية كادح بن رحمة أنه صحة البدن وطيب النفس. [1] هكذا الوارد في الأصليين، والعبارة قلقة. [2] تأثر ابن العربي تأثراً بالغاً بالإمام الغزالي في إحيائه: 1/ 49 وميزانه: 341، وجلّ هذه الشروط هي من وضعه. [3] انظر الغزالي: ميزان العمل: 341 - 342، وإحياء علوم الدين: 1/ 51 - 52. =
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي الجزء : 1 صفحة : 636