responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 611
والشعبي [1].
الثالث: أنها زينب بنت خزيمة أم المساكين [2].
الرابع: أنها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط (3)
الخامس: أنها خولة بنت حكيم السلمية [4].

تحقيق:
أما نزول الآية فلم يرد من طريق صحيح، وهذه الأقوال ليس لها خطم ولا أزمة.

= المجتبى من سنن النسائي، فلعلها في السنن "الكبرى" وقد أخرجها كذلك ابن جرير الطبري في تفسيره: 22/ 23.
وعروة هو ابن حواريّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزبير بن العوام، الإِمام الحافظ، أبو عبد الله القرشي الأسديّ المدنيّ، أحد الفقهاء السبعة توفي رضي الله عنه سنة: 94 وقيل غير ذلك. الفسوي: المعرفة والتاريخ: 1/ 364، 550، أبو نعيم: حلية الأولياء: 2/ 176، الذهبي: تذكرة الحفاظ: 1/ 58.
[1] هذه الرواية أخرجها ابن سعد في الطبقات: 1/ 155 بإسناد رجاله ثقات (كما قال الزرقاني في شرح المواهب اللدنية: 30/ 260)، والبيهقي في السنن: 7/ 55.
والشعبي هو عامر بن شراحيل، أبو عمر الهمداني ثم الشعبي، الإِمام الحافظ، توفي رضي الله عنه سنة: 104 وقيل غير ذلك. انظر: ابن سعد: الطبقات 6/ 246، الفسوي: المعرفة والتاريخ: 2/ 592، أبو نعيم: حلية الأولياء: 4/ 310، الذهبي: العبر: 1/ 127.
[2] هذه الرواية أخرجها ابن سعد في الطبقات: 8/ 115.
وزينب من أمهات المؤمنين، دُعيت أم المساكين لكثرة معروفها، قتل زوجها عبد الله بن جحش يوم أُحد، فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن لم تمكث عنده إلاَّ شهرين وتوفيت رضي الله عنها.
انظر: ابن قتيبة: المعارف 87: 135، ابن الأثير: أسد الغابة: 7/ 129، الذهبي: العبر: 1/ 5، وسير أعلام النبلاء: 2/ 218.
(3) هي أخت سيدنا عثمان لأمِّه، أسلمت قديماً وبايعت، ولم تتهيأ لها الهجرة إلاَّ سنة سبع، تزوجها زيد بن حارثة فقتل عنها، ثم الزبير بن العوام، ثم طلقها، فتزوجها عمرو بن العاص فماتت عنده، ولم أعثر على الروايات التي تفيد أنها وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم -. انظر: ابن سعد: الطبقات 8/ 230، ابن الأثير: أسد الغابة: 7/ 386، الذهبي: سير أعلام النبلاء: 2/ 276 ابن حجر: التهذيب: 12/ 477.
[4] هذه الرواية أخرجها جمع من الحفاظ منهم: ابن سعد: الطبقات: 8/ 158، ابن جرير: التفسير: 22/ 23، وانظر السيوطي: الدر المنثور: 6/ 629.
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوجها فأرجأها فيمن أرجأ من نسائه. انظر: ابن الأثير: أسد الغابة: 7/ 93، الهيثمي: مجمع الزوائد: 9/ 259، ابن حجر: التهذيب: 12/ 415.
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 611
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست