responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 398
المأمورات، ويسر عليك اجتناب سائر المنهيات ... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين" [1].
قلت: تلك هي الصورة التي انتظمت موضوع كتاب "قانون التأويل" وجعلته بهذه الهيئة بناء عضوياً متكامل الأجزاء، يفضي كل قسم منه إلى الذي يليه، ويرتبط كل عضو منه بالذي يحاذيه، وقد تخيّر -رحمه الله- المواضيع المهمة -في نظره- فأوردها على نحو يتلاءم مع الصورة التي رسمها، والموضوع المتشعب الذي تناوله بالتحليل.

6 - مصادر الكتاب:
كان المؤلف في بعض الأحيان- يعتمد المنهج الانتقائي، فيستمد مادّته من عدة مصادر، ثم يلائم بين أجزائها بدقة تجعل القارئ يحس بمدى ما يبذله في سبيل الانتقاء والدقة معاً من جهد.
وباستعراض موضوعات الكتاب نجده قد استفاد من عدة مصادر أهمها:
1 - "حقائق التفسير" للسُّلَمِي [2].
2 - "اللطائف والإشارات" للقُشَيْرِي [3].
3 - كتب الغزالي بعامة كالإِحياء، ومقاصد الفلاسفة، ومعيار العلم وغيرها [4].
4 - كتب الحديث بعامة، كجامع عبد الرزاق الصَّنْعَاني وموطأ مالك وغيرهما.

[1] صفحة: 679.
[2] وقد نقل عنه أغلب ما فسره عن طريق الإشارة.
[3] طريقة المؤلف في الاستفادة من هذا التفسير عجيبة غريبة، فهو ينقل منه أحياناً بالنص دون الإشارة إليه، وأحياناً ينقل مع تصرف واختصار، وقد نبهنا على بعضها في الهوامش.
[4] قد نبهنا على اعتماده عليها في الهوامش.
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست