responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 312
وتنقسم العلوم من وجه آخر إلى ثلاثة أقسام:
1 - علم عقد: وهو معرفة الله تعالى.
2 - علم قول: وهو الإيمان بالله تعالى وصفاته وما يرتبط بذلك.
3 - علم عمل [1]: وهو معرفة الجسد والغرور والنية والتوكل [2].

وتنقسم من وجه آخر إلى قسمين:
1 - علم ظاهر كاللغات وتفسيرها والقراءات وتقييدها.
2 - وعلم باطن كعلم أصول الفقه مثلاً [3].
وهكذا ينتهي ابن العربي من مجموع هذه التقسيمات إلى تقسيم علوم القرآن أو علوم الشريعة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: التوحيد وتدخل فيه معرفة المخلوقات بحقائقها، ومعرفة الخالق بأسمائه وصفاته وأفعاله.
القسم الثاني: علم التذكير ويشمل الوعد والوعيد، والجنة والنار، والحشر وتصفية الباطن والظاهر عن أخلاط المعاصي.
القسم الثالث: الأحكام وهو التكليف كله من العمل في قسم النافع منه والضار، وحظ الأمر والنهي والندب [4].

تعقيب:
يعتبر الكندي (ت: 252) والفارابي (ت: 339) وابن سينا (ت: 438) من أوائل من تطرقوا لموضوع تصنيف العلوم أو علم تقاسيم العلوم ([5]

[1] ويقسم العمل إلى قسمين: نافع وضار: ن، م: 550.
[2] م، ن: 541.
[3] م، ن: 514.
[4] م، ن: 542.
[5] قال طاش كبرى زادة في تعريف هذا العلم: "هو علم باحث عن التدرج من أعم الموضوعات =
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست