responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 140
20 - "الرسالة الحاكمة على الأيْمَان اللازمة" ([1]):
وقفت عليها في الخزانة العامة بالرباط [2]، مبتورة الأخير، كتبت بخط مغربي قديم. وتعتبر هذه الرسالة من أوائل ما كتب ابن العربي حيث يقول: "وقد جمعت في المسألة [3] رسالة إبَّانَ كنت بإفريقية. وقد كَثُرَ السؤال فيها عَلَيَّ، فاستخرت الله سبحانه وتعالى على متوسط من الأقوال، لم أخرج فيه عن جادة الأدلة ولا عن أصل إمام الأئمة مالك بن أنس" [4].
قلت: وقد ناقضها قاضٍ في مدينة مكناس: أبو محمد عبد الحق بن سعيد برسالة سماها "الجازمة على الرسالة الحاكمة" قرأها لسان الدين بن الخطيب على مؤلفها ووصفها بالجودة والحسن [5].

6 - "الزهد والتربية":
21 - كتاب "سراج المريدين وموفي سبيل المهتدين للاستنارة بالأسماء والصفات في المقامات والحالات الدينية والدنيوية بالأدلة العقلية والشرعية القرآنية والسنية" ([6]):
وهو القسم الرابع من علوم القرآن في التذكير. وقفت عليه مصوراً في

[1] ذكرها المؤلف في الأحكام: 745، ونسبها إليه القاضي عياض في الغنية: 69، ولسان الدين ابن الخطيب في نُفَاضَةِ الجراب في علالة الاغتراب: 374، وابن غازي في الروض الهتون: 18.
[2] كنت قد كتبت تقريراً مفصلاً عن هذه الرسالة مع نقل مقدمة المؤلف أيام كنت بالرباط، ولكن قَدَّر الله أن تضيع مني الكناشة التي تحتوي على تلك المعلومات.
[3] وهي: لو قال إنسان: عَلي يمين وحنث، هل تلزمه الكَفارة؟ ولو قال: عَلَي يمينان وحنث، هل تلزمه كفارتان؟
[4] الأحكام: 745.
[5] ابن الخطيب: نفاضة الجراب: 374.
[6] ذكره المؤلف في العارضة 7/ 122، 10/ 113، ويحتمل أن يكون هذا الكتاب من أواخر كتب المؤلف إملاءً، فقد أشار فيه إلى أغلب كتبه، وأملاه في نفس الوقت الذي كان يملي فيه كتاب "العواصم من القواصم" يقول رحمه الله في سراج المريدين: " ... وأمليناه عليكم في هذه الأيام في كتاب العواصم ... " 111/ ب. =
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست