responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 125
غير هذه الرسالة إن شاء الله، وسأقتصر في هذا المبحث على تعداد النسخ التي وقفت عليها مع التطرق لمنهجه في هذا التفسير باختصار شديد.
وقفت على الجزء الأول بمكتبة دعي الأسكوريال ( El-Escorial) تحت رقم: 1264 - بخط مغربي يميل إلى الأندلسي. ما بين 30 و 44 سطراً، 103 ورقة، ينتهي عند شرح الآية رقم: 248 من سورة البقرة.
أما السفر الآخر فقد وقفت عليه بمكتبة القرويين بمدينة فاس بالمغرب، تحت رقم: 926 تفسير، بخط مغربي قديم، 179 ورقة، 25 سطراً، يبتدىء عند شرح الآية رقم: 4 من سورة المائدة، وينتهي عند شرح الآية رقم: 27 من سورة الأعراف، وكتب الناسخ على وجه الورقة الأولى عبارة: "الجزء الرابع من واضح السبيل إلى معرفة قانون التأويل بفوائد التنزيل".
وبدار الكتب بالقاهرة وقفت على جزئين من هذا التفسير، الأول تحت رقم: 184 - تفسير. كتب سنة 768، ويبتدىء من الآية رقم: 107 من سورة المائدة، وينتهي عند الربع الأخير من سورة الأعراف، وخطه مغربي غير مفهوم وبه محو وبياض كثير. أما السفر الثاني فهو تحت رقم: 184 - تفسير، ويبتدىء من أول سورة الحجر إلى آخر سورة الحج، وكتب سنة 767.
وبعد اطلاعي على هذه النسخ ودراسة محتواها، تبين لي أن هذا التفسير هو آخر مؤلفات ابن العربي تحريراً، فقد كتبه في آخر عمره عندما أصبح يميل إلى أمور الزهد والآخرة، وشرع في إملائه -على طريقته المفضلة في التأليف- على أمل مراجعته وتنقيحه عند اكتماله، ولكن المنية أدركته قبل أن يحقق رجاءه ويتمم مراده. وإلى هذا أشار ابن جُزَي الأندلسي في تفسيره [1] حيث قال: " ... وأما ابن العربي فصنف كتاب "أنوار الفجر"

[1] ابن جُزَي: التسهيل لعلوم التنزيل: 1/ 10 - (ط: 1 سنة 1355).
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست