responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 114
الحادي عشر: تنزيه القول في الأسماء عن تشبيه صارت إليه الحشوية [1].
الثاني عشر: تنزيهنا عن تعطيل مال إليه كثير من الغالين، حتى ردّوا أسماء الله تعالى إلى اسم واحد، والمعاني الكبيرة إلى معنى واحد، جهلاً بالحقائق، أو عمداً للِإلباس ونفي الصانع [2].
الثالث عشر: إعراضنا عن أغراض الصوفية من علمائنا [3]، فإنهم وإن كانوا أهل اعتقاد وتحقيق، فإنهم قد سلكوا في عباراتهم أوعر طريق.
الرابع عشر: ما ضمناه من أحكام أسماء الله في فضل التنزيل من كل اسم، وذلك أمر بديع عظيم القدر لو لم يكن في الكتاب سواه لكفاه" [4].

2 - كتاب "الأفعال" ([5]):
وتوجد منه نسخة فريدة، وقفت عليها في الخزانة العامة بالرباط في مجموع تحت رقم ([4]/ ق) من لوحة: 18 - إلى آخر المخطوط لوحة: 214.
ولكي نتبين منزلة موضوع هذا الكتاب من علم التوحيد يجدر بنا أن ننقل مقدمة الكتاب بقلم الِإمام ابن العربي، يقول رحمه الله:
"الحمد لله الذي منّ على الخلق بمعرفته، وَصَرَّفَهُم على حكم إرادته ... أما بعد:
فإنه لما كان التوحيد لا يتم إلاَّ بعد معرفة الله سبحانه بأنه واحد في

[1] يقصد بالحشوية المجسمة أتباع محمد بن كرام. انظر تعليقنا على "الكرامية" في قانون التأويل صفحة: 28.
[2] الظاهر من كلامه أنه يقصد الفلاسفة.
[3] يقصد بالصوفية صوفية القرون الأولى لا المتصوفة المتأثرين بالنظريات الفلسفية من وحدة الوجود والحلول كابن عربي وابن سبعين وأمثالهم.
[4] لوحة: 113/أ- ب.
[5] أشار إليه في الأحكام: 1961. واعتبره قسماً من "الأمد الأقصى"، كما أشار إليه في قانون التأويل صفحة: 278.
اسم الکتاب : قانون التأويل المؤلف : ابن العربي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست