اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - كتاب المؤلف : السامرائي، فاضل صالح الجزء : 1 صفحة : 239
6- وذكرت الحُبَّ والتَّرْكَ وذلك في قوله: {تُحِبُّونَ} و {وَتَذَرُونَ} .
7- وذكرت نوعين من الوجوه: الوجوه الناضرة، والوجوه الباسرة.
8- ونفت اثنتين من الطاعات في قوله: {فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صلى} .
9- وأثبتت اثنتين من المعاصي وذلك في قوله: {ولاكن كَذَّبَ وتولى} .
10- وكررت آية واحدة مرتين وهي قوله: {أولى لَكَ فأولى * ثُمَّ أولى لَكَ فأولى} .
11- وذكرت نعمتين من نعم أهل الجنة: نضرة الوجوه والنظر إلى الرب {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} .
12- وذكرت عقوبتين من عقوبات أهل النار، بُسور الوجه وقاصمة الظهر: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ * تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ} .
13- وذكرت نوعين من الجمع، جمعاً في يوم القيامة وجمعاً في الدنيا. أما الجمع في يوم القيامة فهو قوله: {أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ} وقوله: {وَجُمِعَ الشمس والقمر} .
وأما جمع الدنيا فهو جمع القرآن، وهو قوله: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} .
14- وذكرت نوعين من القدرة:
القدرة على تسوية البنان وهو قوله: {بلى قَادِرِينَ على أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ} والقدرة على إحياء الموتى، وهو قوله: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ على أَن يُحْيِيَ الموتى} .
ذكرهما بطريقتين من الإثبات.
الإثبات الصريح: وهو قوله: {بلى قَادِرِينَ} .
والإثبات عن طريق التقرير {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ} .
اسم الکتاب : لمسات بيانية في نصوص من التنزيل - كتاب المؤلف : السامرائي، فاضل صالح الجزء : 1 صفحة : 239