responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 92
سُورَة مَرْيَم
قَالَ الله تَعَالَى {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90)} [مريم: 90]
هَذِه الْآيَة من أَدِلَّة كَون السَّمَاوَات أجراما
وَ (الْفطر): من عوارض الْجِسْم الصلب فَإِنَّهُ يُقَال إِنَاء مفطور وَلَا يُقَال ثوب مفطور بل مشقوق.
وَنسبَة التفطر إِلَى السَّمَاوَات والانشقاق إِلَى الأَرْض إِشَارَة إِلَى أَن السَّمَاء أَصْلَب من الأَرْض.
كَذَا أَفَادَهُ بعض اللغويين.
وَأهل الْفَنّ الْيَوْم لَا يعترفون بأجرام علوِيَّة غير الْكَوَاكِب فَإِن بصائرهم لَا تدركها

اسم الکتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست