responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 87
وَعَن قَتَادَة أَنَّهَا النُّجُوم وَقَالَ ابْن عِيسَى المُرَاد مِنْهَا الْأُمُور الَّتِي يعلم بهَا مَا يُرَاد من خطّ أَو لفظ أَو إِشَارَة أَو هَيْئَة وَالظَّاهِر مَا ذكر أَولا
وَقَوله تَعَالَى {وبالنجم هم يَهْتَدُونَ} أَي بِاللَّيْلِ فِي الْبر وَالْبَحْر وَالْمرَاد بِالنَّجْمِ الْجِنْس فَيشْمَل الخنس وَغَيرهَا مِمَّا يهتدى بِهِ وَعَن السّديّ تَخْصِيص ذَلِك بِالثُّرَيَّا والفرقدين وَبَنَات نعش والجدي وَعَن الْفراء تَخْصِيصه بالجدي والفرقدين وَعَن بَعضهم أَنه الثريا فَإِنَّهُ علم بالغلبة لَهَا فَفِي الحَدِيث: "إِذا طلع النَّجْم ارْتَفَعت العاهة" [3]، وَقَالَ الشَّاعِر:
(حَتَّى إِذا مَا اسْتَقر النَّجْم فِي غلس ... وغودر البقل منوي ومحصود)
وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك
فَقَالَ هُوَ الجدي وَلَو صَحَّ هَذَا لَا يعدل عَنهُ والجدي هُوَ جدي الفرقد وَهُوَ على مَا فِي الْمغرب بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الدَّال والمنجمون يصغرونه فرقا بَينه وَبَين البرج وَلَعَلَّه كَذَلِك لُغَة
اسْتدلَّ على إِرَادَة مَا يعم ذَلِك بِمَا فِي اللوامح عَن الْحسن أَنه قَرَأَ {وبالنجم} بِضَمَّتَيْنِ وَزعم ابْن عُصْفُور أَن قَوْلهم النَّجْم من ضَرُورَة الشّعْر، وَأنْشد:

[3] أخرجه الإمام محمد بن الحسن في كتاب " الآثار" ص (159) وغيره بسند ضعيف كما بينته في "الأحاديث الضعيفة" (رقم 396) - ن -.
اسم الکتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست