مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
المؤلف :
الآلوسي، محمود شكري
الجزء :
1
صفحة :
65
وَقَوله تَعَالَى {مَا خلق الله ذَلِك إِلَّا بِالْحَقِّ} أَي متلبسا بِالْحَقِّ مراعيا فِيهِ مُقْتَضى الْحِكْمَة الْبَالِغَة
وَقَوله {نفصل الْآيَات لقوم يعلمُونَ} إِنَّمَا خصهم لأَنهم المنتفعون بهَا
ثمَّ قَالَ تَعَالَى {إِن فِي اخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار وَمَا خلق الله فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض لآيَات لقوم يَتَّقُونَ} فِي هَذِه الْآيَة تَنْبِيه إجمالي على قدرَة الله تَعَالَى أَي فِي تعاقب اللَّيْل وَالنَّهَار وَكَون كل مِنْهُمَا خلفة للْآخر بِحَسب طُلُوع الشَّمْس وغروبها التَّابِعين عِنْد أَكثر الفلاسفة لحركة الْفلك الْأَعْظَم حول مركزه على خلاف التوالي فَإِنَّهُ يلْزمهَا حَرَكَة سَائِر الأفلاك وَمَا فِيهَا من الْكَوَاكِب مَعَ سُكُون الأَرْض على مَا زَعَمُوا وَهَذَا فِي أَكثر الْمَوَاضِع
وَأما فِي عرض تسعين فَلَا يطلع شَيْء وَلَا يغرب بِتِلْكَ الْحَرَكَة أصلا بل بحركات أُخْرَى وَكَذَا فِيمَا يقرب مِنْهُ قد يَقع طُلُوع وغروب بِغَيْر ذَلِك وَتسَمى تِلْكَ الْحَرَكَة الْحَرَكَة اليومية وَجعلهَا بَعضهم وهم فلاسفة الإفرنج بِتَمَامِهَا للْأَرْض وَجعل آخَرُونَ بَعْضهَا للْأَرْض وَبَعضهَا للفلك الْأَعْظَم
وَالْقُرْآن الْعَظِيم سَاكِت عَن المذهبين وَذَلِكَ من براهين إعجازه
وَالْمَشْهُور عِنْد كثير من الْمُحدثين أَن الشَّمْس نَفسهَا تجْرِي مسخرة بِإِذن الله تَعَالَى فِي بَحر مكفوف فَتَطلع وتغرب حَيْثُ شَاءَ الله وَلَا حَرَكَة للسماء
وَإِلَى مثل ذَلِك ذهب الشَّيْخ مُحي الدّين بن عَرَبِيّ إِمَام صوفية عصره
وَالله المطلع على حقائق الْأُمُور لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَحده لَا شريك لَهُ
اسم الکتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
المؤلف :
الآلوسي، محمود شكري
الجزء :
1
صفحة :
65
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir