مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
المؤلف :
الآلوسي، محمود شكري
الجزء :
1
صفحة :
122
وَلَا يخفي حكمهم على محققي أهل الْإِسْلَام أَو الْمَعْنى تجْرِي إِلَى وَقت لَهَا لَا تتعداه وعَلى هَذَا مستقرها انْتِهَاء سَيرهَا عِنْد انْقِضَاء الدُّنْيَا وَفِي الحَدِيث عَن أبي ذَر قَالَ كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَسْجِد عِنْد غرُوب الشَّمْس فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَر أَتَدْرِي أَيْن تذْهب هَذِه الشَّمْس قلت الله تَعَالَى وَرَسُوله أعلم قَالَ تذْهب لتسجد فَتَسْتَأْذِن للرُّجُوع فَيُؤذن لَهَا ويوشك أَن تسْجد فَلَا يقبل مِنْهَا وتستأذن فَلَا يُؤذن لَهَا فَيُقَال لَهَا ارجعي من حَيْثُ جِئْت فَتَطلع من مغْرِبهَا فَذَلِك قَوْله عز وَجل {وَالشَّمْس تجْرِي لمستقر لَهَا} "
[1]
. وَفِي رِوَايَة: "أَتَدْرُونَ أَيْن تذْهب هَذِه الشَّمْس قَالُوا الله تَعَالَى وَرَسُوله أعلم قَالَ إِن هَذِه تجْرِي حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى مستقرها تَحت الْعَرْش فتخر سَاجِدَة"، الحَدِيث.
قَالَ النَّوَوِيّ قَالَ جمَاعَة بِظَاهِر الحَدِيث قَالَ الواحدي وعَلى هَذَا القَوْل إِذا غربت الشَّمْس كل يَوْم اسْتَقَرَّتْ تَحت الْعَرْش إِلَى أَن تطلع ثمَّ قَالَ النَّوَوِيّ وسجودها بتمييز وَإِدْرَاك يخلقه الله تَعَالَى فِيهَا
وَالْأَمر فِي ذَلِك مُشكل إِذا كَانَ السُّجُود والاستقرار كل لَيْلَة تَحت الْعَرْش فَإِنَّهُ لَا خلاف فِي أَنَّهَا تغرب عِنْد قوم وتطلع على آخَرين وَاللَّيْل يطول عِنْد قوم وَيقصر عِنْد آخَرين وَبَين اللَّيْل وَالنَّهَار اخْتِلَاف مَا فِي الطول وَالْقصر عِنْد خطّ الاسْتوَاء وَفِي بعض الْبِلَاد قد يطلع الْفجْر قبل أَن يغيب شفق الْغُرُوب وَفِي عرض تسعين لَا تزَال طالعة مَا دَامَت فِي البروج الشمالية وغاربة مَا دَامَت فِي البروج الجنوبية فَالسنة نصفهَا ليل وَنِصْفهَا نَهَار على مَا فصل فِي مَوْضِعه
والأدلة قَائِمَة على أَنَّهَا لَا تسكن عِنْد غُرُوبهَا وَإِلَّا كَانَت سَاكِنة بِنَاء على أَن غُرُوبهَا فِي أفق طُلُوع فِي غَيره.
[1]
أخرجه البخاري [فتح الباري: 7424] ومسلم [1/ 138 - 139، و"صحيح الجامع الصغير" 7828]- ن -.
اسم الکتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
المؤلف :
الآلوسي، محمود شكري
الجزء :
1
صفحة :
122
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir