responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 120
سُورَة فاطر
قَالَ الله تَعَالَى {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13)} [فاطر: 13]
سبق الْكَلَام فِي معنى إيلاج اللَّيْل فِي النَّهَار وإيلاج النَّهَار فِي اللَّيْل وتسخير الشَّمْس وَالْقَمَر وَبَيَان المُرَاد بجريانهما لأجل مُسَمّى فَلَا حَاجَة إِلَى الْإِعَادَة.
وَقَالَ الله تَعَالَى {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (41)} [فاطر: 41]
المُرَاد بالزوال من النَّاس من قَالَ سقوطهما فَمن الفلاسفة من كَانَ يَقُول إِن السَّمَاء وَالْأَرْض لم تزالا هابطتين وَمِنْهُم من كَانَ يَقُول لم تزالا صاعدتين فِي هَذَا الفضاء الَّذِي لَا مُنْتَهى لَهُ وكلا الْقَوْلَيْنِ بَاطِل فَإِن الله تَعَالَى قد أمسكهما بقدرته أَو بالجاذبية الَّتِي هِيَ من آثارها وَبَعض المتشرعين كَانَ يَقُول إِن الله أمسكهما عَن الْحَرَكَة فليستا بمتحركتين
وَأَعْدل الْأَقْوَال مَا توَافق عَلَيْهِ الْعقل الصَّرِيح وَالنَّقْل الصَّحِيح

اسم الکتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست