responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن المؤلف : عبد الجواد خلف    الجزء : 1  صفحة : 91
2 - طريق مجاهد، عن أبى معمر، عن ابن مسعود.
3 - طريق الأعمش، عن أبى وائل، عن ابن مسعود.
4 - طريق السّدّى الكبير، عن مرة الهمدانى، عن ابن مسعود.
5 - طريق أبى روق عن الضحاك، عن ابن مسعود.
أما الطرق الثلاثة الأولى فقد اعتمدها البخارى فى صحيحه.
وأما طريق السّدّى الكبير (إسماعيل بن عبد الرحمن) فحديثه عند مسلم وأصحاب السنن الأربعة، وقد جمع من الأئمة فيهم: شعبة، الثورى [1].
وأما الطريق الخامس: عن الضحاك، عن ابن مسعود، فقد حكم عليه العلماء بالانقطاع لأن الضحاك لم يلق ابن مسعود يرحمهما الله تعالى.
وهكذا بعد أن قدمنا بين يديك ثانى أربعة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ممن علموا الكتاب والحكمة، وعكفوا على تفسير آيات الله، وكانوا أقرب إلى تأدية مراد الله تعالى ممن جاء بعدهم، فنهلت الأجيال من فيض معينهم، وغزير ما أعطوا من فقه الوحى فبنوا هذا العلم- علم التفسير- وأقاموه على أعمدة صحيحة راسخة، أشهر بناتها ابن مسعود فحق لنا أن نحفر اسمه فى ذاكرتنا وذاكرة التاريخ لعلم التفسير، وأن نقول بحق ما قاله المغبطون لعلمه وقربه من المعصوم- صلوات الله وسلامه عليه: «كان يسمع حين لا نسمع، ويدخل حين لا ندخل».

[1] التفسير والمفسرون 1/ 88 بتصرف.
اسم الکتاب : مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن المؤلف : عبد الجواد خلف    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست