responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن المؤلف : عبد الجواد خلف    الجزء : 1  صفحة : 198
فهذه المرحلة المدنية- إذا- راعت ظروف الدعوة الإسلامية فى ناحيتين هامتين:
الأولى: إعداد الجبهة الداخلية ليشتمل هذا الإعداد كافة الأنظمة التى تقوم عليها المجتمعات المنظّمة، من تشريعات قانونية، وأنظمة اجتماعية أسرية، أو اقتصادية، أو سياسية، أو حربية.
واقتلاع جذور النفاق، واستئصال شأفة المنافقين باعتبارهم فئة معوقة ومثبطة لهمة الدعوة.
الثانية: الإعداد للعمل الخارجى: وغايته تحرير الإنسان فى كل مكان من ربقة الكفر والشرك إلى نور الإيمان بالله والعبودية له وحده، وشمل فى ذلك:
أ- الدعوة بالرفق واللين بواسطة البعوث وإرسال الكتب.
ب- تجهيز الجيوش وإعداد الجند، وترتيب الأجناد.
وما سبق أن ذكرناه فى «تنبيه الطالب». حول خصائص ومميزات المكى نعود لنذكره به أيضا هنا. وهو أن هذه الضوابط والمميزات إنما هى أمور استقرائية تختلف فى كل مسألة، فالحكم فيها على «المجموع». لا على الجميع.

مبحث فى: حصر المكى والمدنى وكلها (مائة وأربع عشرة سورة)
أسهب كل من الزركشى والسيوطى فى حصر وتحديد المكى والمدنى وتوابعهما، وسأذكر لك ذلك إجمالا، وأحيلك على هذين الكتابين إن أحببت الإسهاب وزيادة المعلومة [1].

[1] هذا الحصر مرتب حسب ترتيب سور مصحف عثمان، أما عند الزركشى والسيوطى فهى مرتبة طبقا لروايات الرواة حسب نزولها فلم نشأ أن نذكرها هنا بنفس نظامها لأنه خاص بعلم أول ما نزل وآخر ما نزل وعلى كلّ فراجعه عندهما: (البرهان- الجزء الأول من 192 - 205، الإتقان- الجزء الأول من 24 - 50)،
اسم الکتاب : مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن المؤلف : عبد الجواد خلف    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست