اسم الکتاب : مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن المؤلف : عبد الجواد خلف الجزء : 1 صفحة : 180
كما نقل عن السيوطى أن فيه إرسالا مع ثقات رجاله أو هو خبر عن نزولها بعد (اقرأ) والمدثر وبهذا يتبين من عرض هذه الروايات أنه لا تعارض بينها، وأنه ثبت أن أصحها هو رواية عائشة- رضى الله عنها- فى أن أول ما نزل هو (اقرأ باسم ربك).
مبحث فى: ما نزل من القرآن أولا فى موضوعات مختلفة
ذكر السيوطى فى «الإتقان». جملة من الآيات الكريمة نزلت أوائل ما نزلت ولكنه رتبها على موضوعات أفرد لكل موضوع أوائله، وننقله عنه بترتيب، مع التصرف فى النقل للعودة إلى مصادر أخرى على النحو التالى ([1]):
موضوع القتال:
1 - روى الحاكم فى «المستدرك»، عن ابن عباس- رضى الله عنهما-: «أن أول أية نزلت فى القتال أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا [2].
2 - روى الحاكم فى «الإكليل». قال: «إن أول ما نزل فى القتال: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ [3].
موضوع القتل:
1 - أخرج ابن جرير عن الضحاك، أول ما نزل فى شأن القتل وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً [4].
موضوع الخمر:
1 - روى الطيالسى عن ابن عمر، قال: نزل فى الخمر ثلاث آيات:
فأول شىء: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ [5] الآية، فقيل: حرمت الخمر، فقالوا: يا رسول الله دعنا ننتفع بها- كما قال الله- فسكت عنهم. [1] الإتقان للسيوطى 1/ 71. [2] الحج: 39. [3] التوبة: 111. [4] الإسراء: 331. [5] البقرة: 219.
اسم الکتاب : مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن المؤلف : عبد الجواد خلف الجزء : 1 صفحة : 180