responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني المؤلف : ابن بَرّي    الجزء : 1  صفحة : 29
أي: ليستقيموا على التوبة، لأنّه قد تقدّمت توبتهم وإنّما امتحنهم بذلك استصلاحا لهم ولغيرهم.
وقيل: ثمّ تاب عليهم ليتوبوا: أي: قبل توبتهم ليرجعوا إلى حال الرضى عنهم.
وقيل: ليتمسكوا بها في مستقبل أوقاتهم.

مسألة
قوله عزّ وجلّ: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا [1].
قيل: خفّة اليقين (11 أ) وثقل اليقين.
وقيل: خفافا إلى الطاعة ثقالا عن المعصية.
مسألة
قوله تعالى: ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا [2].
جاء ب (ثمّ) هاهنا لتراخي الإيمان وتباعده في الرتبة والفضيلة عن العتق والصدقة، لا في الوقت لأنّ الإيمان هو السابق المقدّم على غيره ولا يثبت عمل صالح إلّا به.
مسألة
قوله عزّ وجلّ: قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا [3].
إن قيل: لم أخّر مفعول (آمنا) وقدّم مفعول (توكّلنا)؟.

[1] التوبة 41. وينظر: تفسير الطبري 10/ 137، وزاد المسير 3/ 442.
[2] البلد 17. وينظر: البحر المحيط 8/ 476.
[3] الملك 29. وينظر: تفسير القرطبي 18/ 222.
اسم الکتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني المؤلف : ابن بَرّي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست