اسم الکتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني المؤلف : ابن بَرّي الجزء : 1 صفحة : 22
مسألة
قوله تعالى: وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْها جائِرٌ [1].
أي: على تبيين الطريق المستقيم والدعاء إليه بالحجج والبراهين، فقوله: وَمِنْها جائِرٌ أي: من السبل طرق غير قاصدة للحقّ.
سؤال
إن قيل: لم قال: حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها [2]. بغير فاء. وقال: حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ [3] بالفاء.
فالجواب:
وذلك لأنّ خرقها جعل جزاء للشرط، وجعل قتله من جملة الشرط معطوفا عليه، والجزاء: قالَ أَقَتَلْتَ.
فإن قيل: فلم خولف بينهما؟.
[فالجواب]:
وذلك لأنّ خرق السفينة لم يتعقّب الركوب، وقد تعقّب القتل لقاء الغلام.
مسألة
قوله تعالى: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ [4]. [1] النحل 9. وينظر: معاني القرآن وإعرابه 3/ 192، وزاد المسير 4/ 32. [2] الكهف 71. [3] الكهف 74. وينظر: فتح الرحمن 354. [4] الإسراء 12. وينظر: المحرر الوجيز 10/ 267.
اسم الکتاب : مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني المؤلف : ابن بَرّي الجزء : 1 صفحة : 22